إن هذا الكتاب يقدم قراءة فكرية للواقع الديني المتراكم , والمتضخم في تجربة العقدية محاولاً تعرية أسباب ذين الأمرين دون إغفال ما رافقته من نتائج عقدية ذات مساحات متخندقة في إحتكار الحقيقة ,والمقدس ..., التي قضت على التفكير العقلاني , والإنساني , وقضت أيضاّ على حقوق الإختلاف بين البشر - ودون إخفال لبدائل الخروج من هذا التضخم المعتك...
قراءة الكل
إن هذا الكتاب يقدم قراءة فكرية للواقع الديني المتراكم , والمتضخم في تجربة العقدية محاولاً تعرية أسباب ذين الأمرين دون إغفال ما رافقته من نتائج عقدية ذات مساحات متخندقة في إحتكار الحقيقة ,والمقدس ..., التي قضت على التفكير العقلاني , والإنساني , وقضت أيضاّ على حقوق الإختلاف بين البشر - ودون إخفال لبدائل الخروج من هذا التضخم المعتكف تاريخياً في زاوية الإنتصارات المذهبية , واللغة التماجدية ناهيك عن تأصيلي نصه , وتفسيراته في مفهوم إييولوجي خارج حدود مقدرة البشر ,وخارج حدود زمانهم , ومكانهم فكان مصائر هذا التضخم في المعرفة والمنهج والأخلاق ... أن أخذ يتمترس خلف العنف سبيلاً , وشرعة ووجوداً ... ولم يبق تحيث يحكمه إلا تحيث فصل العالمين , وتقسيم الدارين : دار الإسلام ودار الكفر . وهذا ما حاولنا دراسته في تطبيق الشريعة , ونوهنا به في تبعاد التفكير الإسلامي عن مفهوم التاريخي .