إنه ليس كتاباً "نقدياً" بالمعنى التقليدي للكلمة، ولكنها كتابة مفتوحة لها "انشغالها النقدي"، خصوصاً وأن ريلكه يؤكد في رسالته الأولى أنه ليس هناك أسوأ من كلمات النقد للإمساك بالعمل الفني".أما لماذا "الشاعر والتجربة" فلعل مصائر هذه النصوص التي تلاقت في مصير هذا الكتاب كفيلة بأن تشي بأبعاد هذا الانتقاء والتصنيف، حيث تلتقي تجربة القر...
قراءة الكل
إنه ليس كتاباً "نقدياً" بالمعنى التقليدي للكلمة، ولكنها كتابة مفتوحة لها "انشغالها النقدي"، خصوصاً وأن ريلكه يؤكد في رسالته الأولى أنه ليس هناك أسوأ من كلمات النقد للإمساك بالعمل الفني".أما لماذا "الشاعر والتجربة" فلعل مصائر هذه النصوص التي تلاقت في مصير هذا الكتاب كفيلة بأن تشي بأبعاد هذا الانتقاء والتصنيف، حيث تلتقي تجربة القراءة بتجربة الكتابة، ويأتلف الشعري بالتشكيلي، وتلتفت العين إلى صمت الفضاءات والأمكنة. ثمة شعراء، وتشكيليون ومسرحيون وكتاب، وجوه وأسماء وتجارب وأصوات، مدن وأروقة ولوحات ومساحات وألوان... في هذا العمل المفتوح، في هذه التجربة التي تتحدث عن الذات فيما هي تتحدث عن آخرين.