الأدب في حراك دائب لا يعرف الثيات والاستقرار عبر سلسلة الزمن والعصور ، وتطور المنجزات الثقافية والفكر والرؤى الاستشرافية ، وسرعة المتغيرات والفضاءات المفتوحة على كل ألوان الأطياف والثقافات الفنية ، وثورة الاتصالات ، ووسائط الإعلام ، والثورة الرقمية والأدب هو القوة الفاعلة في الأنواع والمذاهب والأساليب نشأة وتطوراً ، وهو الذي يحك...
قراءة الكل
الأدب في حراك دائب لا يعرف الثيات والاستقرار عبر سلسلة الزمن والعصور ، وتطور المنجزات الثقافية والفكر والرؤى الاستشرافية ، وسرعة المتغيرات والفضاءات المفتوحة على كل ألوان الأطياف والثقافات الفنية ، وثورة الاتصالات ، ووسائط الإعلام ، والثورة الرقمية والأدب هو القوة الفاعلة في الأنواع والمذاهب والأساليب نشأة وتطوراً ، وهو الذي يحكم العلاقة بين نوع وآخر ، وبين نوع وأسلوب معين ، وبين نوع وصيغة ، وبين نوع ومذهب . ولا شك أن العلاقات تتبدل من فترة إلى اخرى ، فيتطور النوع ، ويتداخل مع نوع آخر في إطار الانزياح النوعي لبعض الأنواع الأدبية لتحل محلها أنواع أخرى وبدهي في ضوء ذلك تداخل الأجناس الأدبية ويقف هذا الكتاب دلالة واضحة على تداخل الأجناس الأدبية ، وبخاصة تداخل الرواية والسيرة - سيرة مدينة وشعب