لدي ما أنسى" قصائد مباغتة، عصية على إدراك الممكن، ومحيرة بذات الوقت، فثيماتها تلتف تحت ركام الأحرف المبعثرة في النصوص، لتتحول الى ومضات يائسة أسيرة حزنها الداخلي ونبعها الملتبس. فقصائد الشاعر حسن المطروشي تستقبلنا بالحيرة وتفتح أبواباً مشرعة لأسئلة عميقة في الوقت نفسه أجوبة قلقة هي سر الشعر وسر كتابته.تحت عنوان "(سقوف الليل) يقو...
قراءة الكل
لدي ما أنسى" قصائد مباغتة، عصية على إدراك الممكن، ومحيرة بذات الوقت، فثيماتها تلتف تحت ركام الأحرف المبعثرة في النصوص، لتتحول الى ومضات يائسة أسيرة حزنها الداخلي ونبعها الملتبس. فقصائد الشاعر حسن المطروشي تستقبلنا بالحيرة وتفتح أبواباً مشرعة لأسئلة عميقة في الوقت نفسه أجوبة قلقة هي سر الشعر وسر كتابته.تحت عنوان "(سقوف الليل) يقول الشاعر المطروشي: "ماذا يدل عليَّ الآن يا قلق؟ / كلا دليلي أعمى: الطير والأفق؟ نسيت أني هنا من هكذا سنة / يغيب بعضي فألقاني ونفترق وأنني هارب مني ومن طرقي / ومن دمائي يمر الليل والطرق كناسك خرَّ من فردوس حكمته يفيض ناسوته شكاً ويحترق فكم تثائب طفل صامت بدمي / سيغْلقون سقوف الليل لو نطقوا!!"يضم الكتاب (25) قصيدة تتراوح بين الشعر الموزون والمقفى وقصائد النثر نذكر من عناوينها: "الغائب"، "السري"، "سميني العواصف"، "اتركي بحراً"... الخ.