ليس من قبيل المبالغة أو التهويل بأن الإنسان هو الحل، وكيف لا؟! وفيه تتجسد كل المعانى الحلوة والقيم الجميلة، على نحو قلما توافر في غيره من المخلوقات. علاوة على أنه منوط بالإنسان، ذلك الكائن النبيل، إقامة مملكة السلام فى هيكل الوجود الجميل، بما يضمن الحياة الآمنة له ولغيره من المخلوقات. ولست أجد أعذب من كلمات جبران خليل جبران أختم...
قراءة الكل
ليس من قبيل المبالغة أو التهويل بأن الإنسان هو الحل، وكيف لا؟! وفيه تتجسد كل المعانى الحلوة والقيم الجميلة، على نحو قلما توافر في غيره من المخلوقات. علاوة على أنه منوط بالإنسان، ذلك الكائن النبيل، إقامة مملكة السلام فى هيكل الوجود الجميل، بما يضمن الحياة الآمنة له ولغيره من المخلوقات. ولست أجد أعذب من كلمات جبران خليل جبران أختم بها كتابي، فقد خاطب أخيه الإنسان، بكلمات صوفية، قائلا: "(أيها الإنسان) أنت أخى.. وأنت مماثلى لأننا سجينا جسدين جبلا من طينة واحدة. وأنت رفيقى على طريق الحياة ومسعفى فى ادراك كنه الحقيقة المستترة وراء الغيوم. انت إنسان وقد أحببتك وأحبك يا أخى".