هل تعلم أن النساء أكثر عرضة للكوابيس من الرجال؟ وهل تعلم أيضاً أن نصف السعرات الحرارية التي تستهلكها تحرق ببساطة عن طريق القيام بأمور بسيطة؟ في عملها هذا تثير "جنيفر أكيرمان" أسئلة غامضة يغفل كل الناس عنها فنحن ليس لدينا فكرة عما يجري بداخلنا، من صحة ومرض، مثل ماذا يفعل الفيروس في أجسامنا، أو الشراب في دماغنا، أو الكروب المتراكم...
قراءة الكل
هل تعلم أن النساء أكثر عرضة للكوابيس من الرجال؟ وهل تعلم أيضاً أن نصف السعرات الحرارية التي تستهلكها تحرق ببساطة عن طريق القيام بأمور بسيطة؟ في عملها هذا تثير "جنيفر أكيرمان" أسئلة غامضة يغفل كل الناس عنها فنحن ليس لدينا فكرة عما يجري بداخلنا، من صحة ومرض، مثل ماذا يفعل الفيروس في أجسامنا، أو الشراب في دماغنا، أو الكروب المتراكمة والمتلاحقة في طاقتنا وصحّتنا. أو لماذا يعمل بعض الناس بشكل أكثر كفاءة في الصباح، وآخرين بشكل أكثر كفاءة بعد الظهر أو في المساء. ولماذا نشعر بالحاجة إلى النوم ساعات محددة... يتناول هذا الكتاب العلم الجديد لجسمك، كما يتناول العديد من الأحداث المعقدة والمثيرة التي تحصل داخله طوال 24 ساعة من اليوم. في هذه الدراسة العلمية الحافلة بالمعلومات والتجارب العلمية والحقائق المذهلة تقودنا "جنيفر أكيرمان" بشكل مدهش ومعبر في رحلة عبر الجسم البشري موضحة ما يجري فيه خلال يوم عادي من لحظة الاستيقاظ في الصباح إلى أحلام اليقظة وأحلام النوم العادية. معظم الناس متآلفون مع مفهوم الإيقاع اليوماوي، ومعناه أن الجسم يحافظ على ذاته بواسطة ساعة داخلية. يقدم العلم الحديث اليوم دليلاً على أهمية هذه الساعة الداخلية وعلى أهمية التزامن بين إيقاعها البيولوجي وبين أفعالنا، وكيف أن التعارض بينهما – الإيقاع والأفعال – يضر بنا ضرراً كبيراً. ترشدنا جنيفر من خلال هذه الرحلة عبر الجسم البشري عن الوقت الأمثل لأخذ قيلولة، ولتناول الدواء، بالإضافة إلى أمور عديدة مثيرة للفضول وسهلة الفهم؛ تجعلنا نفكر في أجسامنا بطريقة مختلفة كلياً عما كنا نفكر فيه قبل قراءتنا لهذا الكتاب.
