الحق يقال إن الخلق الأدبيّ الأسلوبيّ لا غنى للإنسان المعاصر عنه، ولن يعرف أيّ تراجع البتّة، بل هو يضاهي في سيطرته على العالم أحدث الاكتشافات العلمية.ولذا أردت أن أقدّم الى القارئ العربيّ هذا الكتاب الذي يحاول أن يجيب على بعض الأسئلة التي ما زلنا نطرحها على أنفسنا وعلى الآخرين: ما هي الأسلوبية؟ هل هي علم مستقل بذاته؟ ما علاقتها ب...
قراءة الكل
الحق يقال إن الخلق الأدبيّ الأسلوبيّ لا غنى للإنسان المعاصر عنه، ولن يعرف أيّ تراجع البتّة، بل هو يضاهي في سيطرته على العالم أحدث الاكتشافات العلمية.ولذا أردت أن أقدّم الى القارئ العربيّ هذا الكتاب الذي يحاول أن يجيب على بعض الأسئلة التي ما زلنا نطرحها على أنفسنا وعلى الآخرين: ما هي الأسلوبية؟ هل هي علم مستقل بذاته؟ ما علاقتها بالألسنية والنقد الأدبيّ؟ ثم إن أملنا كبير في أن يساعد هذا الكتاب الباحث العربيّ على المقارنة بين تراثه البلاغيّ ومعطيات الأسلوبيّة العامة.