يشير هذا الكتاب إلى الأزمة الاقتصادية في أوروبا منذ اندلاع الأزمة المالية العالميةفي العام 2008، فهنالك بلدان مرت بكساد اقتصادي عميق، مثل اليونان، واضحى نصف شبابها عاطلين عن العمل، ومرت أوروبا كاملة بعقد ضائع من الزمن، حيث اصبح نصيب الفرد من الناتج أقل مما كان عليه قبل تفجر الأزمة العالمية. ويرى المؤلف أن السبب في جميع هذه المآس...
قراءة الكل
يشير هذا الكتاب إلى الأزمة الاقتصادية في أوروبا منذ اندلاع الأزمة المالية العالميةفي العام 2008، فهنالك بلدان مرت بكساد اقتصادي عميق، مثل اليونان، واضحى نصف شبابها عاطلين عن العمل، ومرت أوروبا كاملة بعقد ضائع من الزمن، حيث اصبح نصيب الفرد من الناتج أقل مما كان عليه قبل تفجر الأزمة العالمية. ويرى المؤلف أن السبب في جميع هذه المآسي هو قرار تبني العملة الموحدة، من دون توفير المؤسسات التي تملكها من العمل، فترتيبات العملة الجيدة لا يمكنها ضمان تحقيق الرخاء، ولكن ترتيبات العملة المعيبة يمكنها أن تؤدي إلى الركود والكساد.