يقول المؤلف في مقدمة كتابه:جمع هذا الحديث الشريف عيون الادلة والمطالب حول الإمام والإمامة، ذكرها الإمام الرضا عليه السلام بنحو متناسق، جاعلا القرآن الكريم المحور وقطب الرحى في الاستدلال.فبدأ أولا باقامة البرهان من القرآن والعقل على أن الإمام لا يكون باختيار الناس، وانما هو اصطفاء من الله تعالى.ثم بيان منزلة الإمام وجملة من المطا...
قراءة الكل
يقول المؤلف في مقدمة كتابه:جمع هذا الحديث الشريف عيون الادلة والمطالب حول الإمام والإمامة، ذكرها الإمام الرضا عليه السلام بنحو متناسق، جاعلا القرآن الكريم المحور وقطب الرحى في الاستدلال.فبدأ أولا باقامة البرهان من القرآن والعقل على أن الإمام لا يكون باختيار الناس، وانما هو اصطفاء من الله تعالى.ثم بيان منزلة الإمام وجملة من المطالب الهامة المتعلقة به.ثم بين ضلال من ترك اختيار الله الى اختيارهوواصل الحديث عن أن الائمة الذين عينهم ا لله تعالى هم آل محمد (عليهم السلام) مجمع الفضائل المبرؤون من كل عيب ونقص.وختم الكلام بأن كل فضائلهم إنما هي بفضل من الله ورحمته وانه لا يمكن لاي احد مهما حاول أن يصل الى مرتبتهم.هذا الحديث بشكل مختصر وقد اكتفيت بتوضيح مراد الإمام مع فرز المطالب في ستة فصول ومقدمة وخاتمة والا فالتعمق في مطالب هذا الحديث بحاجة الى مجلداتوهذا الحديث مع قطع النظر عن صحة مضامينه ومطابقته للكتاب والسنة والعقل ـ استفاضت روايته عن كتب الاصحاب.