يدرس هذا الكتاب سيرة "يوسف الخال" الثقافية من النشأة إلى الغربة إلى اعتماد مشروع الحداثة وصولاً إلى الولادة الثانية الاجتماعية والثقافية، بعد ذلك، يسلط الكتاب الأضواء على هوية مجلة شعر ومنطلقاتها ومبادئها، متميزاً بالدقة في إيراد اللطائف والتفاصيل.حيث تبنى المؤلف خطة عمل تعتمد على التحقيق والتوثيق، وزار مراكز التوثيق للصحف التال...
قراءة الكل
يدرس هذا الكتاب سيرة "يوسف الخال" الثقافية من النشأة إلى الغربة إلى اعتماد مشروع الحداثة وصولاً إلى الولادة الثانية الاجتماعية والثقافية، بعد ذلك، يسلط الكتاب الأضواء على هوية مجلة شعر ومنطلقاتها ومبادئها، متميزاً بالدقة في إيراد اللطائف والتفاصيل.حيث تبنى المؤلف خطة عمل تعتمد على التحقيق والتوثيق، وزار مراكز التوثيق للصحف التالية: النهار، السفير، الكفاح العربي، اللواء، الصياد، النداء، المسيرة، وفي الملفات الخاصة بيوسف وجد عدداً من المقابلات التي أفادته في تحديد مواقفه الفكرية، وإلقاء الضوء على بعض وقائع حياته الشخصية، كما قابل الأشخاص المقربين إلى "يوسف الخال".كما قابل مراجعة الصحف والمجلات التالية التي كتب فيها "يوسف الخال": مثل "الشباب"، "الرائد"، "المكشوف"، "النهضة"، "الكلية"، "النشرة"، "صوت المرأة"، الهدى"، ثم "الحكمة"، و"الأديب"، و"النهار"، و"النهار - الملحق"، و"شعر"، و"أدب"، و"آفاق".وانتهى إلى تجميع معلومات غزيرة ودقيقة، حددت على أهم مراحل حياة الشاعر بدقة، كما ألقت الضوء على بعض وقائع حياته، ونشاطه، وطموحاته، وتطور فكره.