يتناول كتاب "الامبراطورية ترد بالكتابة - ادب ما بعد الاستعمار: النظرية والتطبيق" الذي ترجمه وقدمه الى العربية خيري دومة جزءا من عبارة سلمان رشدي التي يتحدث فيها عن الامبراطورية البريطانية القديمة وهوامشها في الهند وافريقيا والكاريبي وهي الاطراف التي اخذت ترد بقوة الكتابة واساليبها على المركز الامبراطوري الاستعماري في محاولة لـ "...
قراءة الكل
يتناول كتاب "الامبراطورية ترد بالكتابة - ادب ما بعد الاستعمار: النظرية والتطبيق" الذي ترجمه وقدمه الى العربية خيري دومة جزءا من عبارة سلمان رشدي التي يتحدث فيها عن الامبراطورية البريطانية القديمة وهوامشها في الهند وافريقيا والكاريبي وهي الاطراف التي اخذت ترد بقوة الكتابة واساليبها على المركز الامبراطوري الاستعماري في محاولة لـ "الاستحواذ" على ما كان يملكه هذا المركز من سلطة متنوعة ومركبة وهو الامر الذي شكل في النهاية ما اصبح يعرف بأدب او آداب او كتابات ما بعد الاستعمار.ويجيء الكتاب الذي ألفه ثلاثة مؤلفين هم: بيل أشكروفت وجانيت جريفيشيز وهلين تيفين وصدر عن دار ازمنة للنشر ليدرس حركة آداب ما بعد الاستعمار وتتبع روافدها المتنوعة في اماكن مختلفة من العالم الثالث وتفاعلها او تجاوبها العميق مع مجمل النظريات والحركات التي خرجت من رحم الفكر الاوروبي الحديث.