في هذا العدد تقدم الكاتبة تيه نينغ في رائعتها الأدبية الشخصية النسائية الفريدة الفتاة باي دا شنغ. وتتميز هذه الفتاة بأنها تحتضن -دائما وأبدا- مشاعر متدفقة ولّى زمانها ويغص بها صدرها, فهي مفتونة بالرجل الذي تحبه لكنها تفشل في حبها دوما. فهنا, تسجل لنا الكاتبة تجاربها العاطفية في لمحات خاطفة أو في لوحات انطباعية سريعة لا تسلسل فيه...
قراءة الكل
في هذا العدد تقدم الكاتبة تيه نينغ في رائعتها الأدبية الشخصية النسائية الفريدة الفتاة باي دا شنغ. وتتميز هذه الفتاة بأنها تحتضن -دائما وأبدا- مشاعر متدفقة ولّى زمانها ويغص بها صدرها, فهي مفتونة بالرجل الذي تحبه لكنها تفشل في حبها دوما. فهنا, تسجل لنا الكاتبة تجاربها العاطفية في لمحات خاطفة أو في لوحات انطباعية سريعة لا تسلسل فيها ولا استمرار. من هنا, تمضي الكاتبة في البحث عن سر الحياة الإنسانية وعن معنى التجربة الإنسانية, وقد رصدتها كلها في تغيرات المشاعر والعواطف لدى باي دا شنغ. وعندما قامت الكاتبة بإضفاء الطابع الخيري على شخصية الفتاة, فإنها لم تجعل الخير رخصة مرور فعالة للإنسان الخيّر, بل على العكس جعلتها تتعرض لكثير من المصاعب والأعباء النفسية والإنتكاسة في عواطفها ومشاعرها, فحظها مع الحب غير مواتٍ ولا مطيع. في نهاية المطاف, يركع أمامها شاب يحاول الإفادة من ظروفها, وقد تخلى عنها من تحبه, إنه الشاب "قوى هونغ" وترفضه, لكنها تفكر مليا... هل تقبله لاحقا أم لا؟!كما يحتوي العدد على قصص أخرى للكاتبة نفسها, وهي : "آه, أنت الفتاة شيانغ شيويه", "من يستطيع أن يجعلني خجولة؟!".. وهي قصص شخصياتها نسائية أيضا, بالإضافة إلى قصة "الصمغ العربي".