تناول عطية الرسول (ص) للصحابي الجليل تميم بن أوس الداري وذريته في مدينة الخليل في السنة التاسعة من الهجرة ـ أي قبل فتحها بست سنوات ـ باعتباره أول إقطاع في الإسلام لا يحل لمسلم أن يسلبه منهم، فكيف بأعداء اللَّـه الظالمين! وبوصفه نموذجًا لأرض فلسطين التي أوقفها قادة الفتح الإسلامي وعلماء الأمة والصالحون فيها؛ تقربًا إلى اللَّـه عز...
قراءة الكل
تناول عطية الرسول (ص) للصحابي الجليل تميم بن أوس الداري وذريته في مدينة الخليل في السنة التاسعة من الهجرة ـ أي قبل فتحها بست سنوات ـ باعتباره أول إقطاع في الإسلام لا يحل لمسلم أن يسلبه منهم، فكيف بأعداء اللَّـه الظالمين! وبوصفه نموذجًا لأرض فلسطين التي أوقفها قادة الفتح الإسلامي وعلماء الأمة والصالحون فيها؛ تقربًا إلى اللَّـه عز وجل واقتداء برسوله (ص). فهذا الإقطاع يعتبر من الخصائص النبوية، فليس لأحد من الأئمة بعد النبي (ص) أن يقطع أحدًا من الرعية شيئًا لم يدخل في ملك المسلمين، وهو أيضًا من المعجزات النبوية وبشرى من الرسول (ص) بأن هذه الأرض المباركة ستؤول إلى المسلمين.