أرجو أن تكون هذه الصفحات والفصول القادمة رسالة حب أبعث بها إلى آثار القاهرة الإسلامية التي لم تحظ حتى الآن بالاهتمام الذي تستحقه، كما أرجو أن تكون رسالة عرفان وامتنان للدور الحضاري الذي لعبته الحملة الفرنسية على مصر فرغم خلفيتها العسكرية الاستعمارية فإنها قدمت العديد من الإنجازات الحضارية والعلمية، وتفسير وفك رموز حجر رشيد، وعلى...
قراءة الكل
أرجو أن تكون هذه الصفحات والفصول القادمة رسالة حب أبعث بها إلى آثار القاهرة الإسلامية التي لم تحظ حتى الآن بالاهتمام الذي تستحقه، كما أرجو أن تكون رسالة عرفان وامتنان للدور الحضاري الذي لعبته الحملة الفرنسية على مصر فرغم خلفيتها العسكرية الاستعمارية فإنها قدمت العديد من الإنجازات الحضارية والعلمية، وتفسير وفك رموز حجر رشيد، وعلى رأسها كتاب "وصف مصر" موسوعة شاملة لكل جوانب الحياة في القطر المصري من نحو 200 عام، إلا أننا نتوقف أمام اللوحات التي رسموها علماء الحملة لآثار القاهرة الإسلامية فضلًا عن الوصف الشامل والدقيق لها، وقارنت بين حالة هذه الآثار كما وردت في وثائق الحملة وبين حالته الآن مرورًا بالمتغيرات التي لحقت بها على مدار عشرات العقود، ورصدت خطأ لإحدى لوحات الحملة عن إحدى آثار القاهرة الإسلامية من خلال العديد من الزيارات الميدانية والدراسة والمقارنات العديدة والإطلاع على كل المخطوطات والوثائق الخاصة بتلك الحقبة الزمنية بالعديد من المكتبات العالمية، ومن أهمها مكتبة الكونجرس ومكتبة متحف اللوفر بباريس ومكتبة جامعة فيينا.أما عن فصول الكتاب فهي:- الفصل الأول: أهم الإنجازات الثقافية والعلمية للحملة الفرنسية على مصر، الفصل الثاني: أهم الجوامع، الفصل الثالث: المنازل، الفصل الرابع: الحمامات العامة والميادين، الفصل الخامس: المنشآت المائية الهامة، الفصل السادس: المنشآت الحربية الهامة، الفصل السابع: تأسيس القاهرة.
