تحت عنوان (تغاريد) تجمع تغريد إبراهيم الطاسان تغريداتها وتتوجه بها إلى القارئ العربي في شتى أحواله وانفعالاته، فبدت وكأنها تريد تخليص الإنسان من كل المشاعر السلبية التي تعتوره كيفما كان نوعها ومصدرها، فتداعت حروفها وكلماتها بنشيج أقرب إلى فن النثر، وبتعابير بسيطة وعميقة، ذات مغزى، ولا تخلو من متعة وفائدة. في الكتاب حكم وأمثال وت...
قراءة الكل
تحت عنوان (تغاريد) تجمع تغريد إبراهيم الطاسان تغريداتها وتتوجه بها إلى القارئ العربي في شتى أحواله وانفعالاته، فبدت وكأنها تريد تخليص الإنسان من كل المشاعر السلبية التي تعتوره كيفما كان نوعها ومصدرها، فتداعت حروفها وكلماتها بنشيج أقرب إلى فن النثر، وبتعابير بسيطة وعميقة، ذات مغزى، ولا تخلو من متعة وفائدة. في الكتاب حكم وأمثال وتصورات وانطباعات ومواقف جمالية مستقاة من تجارب الحياة نقرأ منها: -"سئل حكيم: كيف تعرف من يحبك؟ فقال: من يحمل همي، ويسأل عني، ولا يملّ مني، ويغفر زلّتي، ويذكرني بربي... هو من يحبني". -"أشياء لا تشترى: الضمير الحي.. السعادة.. الحب الصادق، النقي، الخالي من الزيف والخداع والمجرد من المنفعة... الإخلاص والتفاني... صحة الأبدان وسلامة العقول". -"أسعد الناس هو من لا ينتظر شيئاً من أحد... إلا من الواحد الأحد". هذا، وقد قسمت الكاتبة (تغاريد) إلى عنوانات متنوعة هي: "لنبدأ"، "بوح ومشاعر"، "أزمنة وأماكن"، "خلف الستار"، "ماساة أنثى اغتالتها الغيرة"، "خربشات أنثى في ليلة استضافت فيها السهر"، "خربشات أنثى مع فصول السنة"، "الحب عنوان السعادة"، "علمتني الحياة"، و"روحانيات".