مَنْ مِنّا لم يكن مشاكسًا في طفولته ولم يكن مصدر تعب لأسرته بدءًا من التحاقه بالمرحلة الابتدائية وحتى المرحلة الثانوية. في كل يوم، يشب طفلك ويغدو أكثر ذكاءً – وربما أكثر شعورًا بالخوف من مرحلة جديدة هو مُقبلٌ عليها.إن المراهق قد يكون فعلاً مصدر إزعاج وقلق للآباء في اختياراته المتعلقة بالدراسة والأصدقاء الذين سيصاحبهم وما إلى ذلك...
قراءة الكل
مَنْ مِنّا لم يكن مشاكسًا في طفولته ولم يكن مصدر تعب لأسرته بدءًا من التحاقه بالمرحلة الابتدائية وحتى المرحلة الثانوية. في كل يوم، يشب طفلك ويغدو أكثر ذكاءً – وربما أكثر شعورًا بالخوف من مرحلة جديدة هو مُقبلٌ عليها.إن المراهق قد يكون فعلاً مصدر إزعاج وقلق للآباء في اختياراته المتعلقة بالدراسة والأصدقاء الذين سيصاحبهم وما إلى ذلك من القرارات التي تخص وحده. فلا عجب إذن من أنْ تشوب تصرفات المراهق بعض الانفعالات ويكون مشاكسًا بين الحين والآخر. وبالطبع، فإن كل هذا يزيد من صعوبة المهمة الملقاة على عاتقك كأب يجب أن يعين ابنه على تخطي السنوات القادمة في تلك المرحلة بأمان لتقديمه للعالم شخصًا قادرًا على العناية بنفسه واحترام الآخرين.إن سنوات المراهقة هي تلك الفترة التي يَمُرّ فيها المراهق بمشاعر معقدة. لذا ، فإن هذا الكتاب يقدم لك جميع النصائح التي تحتاج أن تسديها لابنك المراهق ، و لنفسك أيضاً . كما أنه سيساعدك في: التواصل الجيد مع ابنك المراهق التعامل مع الفوران العاطفي عند المراهق التغلب على المشكلات المدرسية مساعدة ابنك المراهق في أن يصبح شخصًا يُعتمد عليه التعامل مع القضايا الشائكة كالجنس، والمخدرات واضطرابات التغذية إن هذه هي المحّطة الأخيرة في رحلة تربية الابن حتى يشب عن الطوق. وهذا الكتاب لن يضمن لك فقط الاحتفاظ بصوابك، وإنمّا سيضمن لك أيضًا النجاح والاستمتاع بتلك السنوات القليلة الأخيرة من طفولة ابنك المراهق.