الدّراقة كما عرفها الكاتب هي "عبارة عن ستار من القماش يُغطّون به السرير السفلي الذي يُمارس فيه كل الممنوعات من لواط وزطلة (نوع من أنواع المخدّرات) وحبوب مخدّرة وما لا يخطر على بال إنسي"، مُتحدّثًا عن السّجون ومُستعيرًا هذا اللفظ من المعجم السجني ليُوصّف دراقة وطن بأكمله، تواطأ فيه النّظام وأعوانه وحتى عامة الناس الذين أسدلوا ستا...
قراءة الكل
الدّراقة كما عرفها الكاتب هي "عبارة عن ستار من القماش يُغطّون به السرير السفلي الذي يُمارس فيه كل الممنوعات من لواط وزطلة (نوع من أنواع المخدّرات) وحبوب مخدّرة وما لا يخطر على بال إنسي"، مُتحدّثًا عن السّجون ومُستعيرًا هذا اللفظ من المعجم السجني ليُوصّف دراقة وطن بأكمله، تواطأ فيه النّظام وأعوانه وحتى عامة الناس الذين أسدلوا ستارًا يحجب حقيقة معاناة ما يفوق ثلاثين ألف سجين رأي وأضعاف أضعافهم من سُجناء الحق العام داخل السجون التونسية.