على مدار ستة فصول يتعرف القارئ لهذا الكتاب على ملامح ثقافية وتاريخية لقارة أمريكا اللاتينية، تكون الرواية أهم المحاور والأجناس الأدبية مرجعية وإبداعاً وتوثيقاً لتاريخها وأحداثها، عبر بوابة الفن والعملية الإبداعية. والمكسيك تحتلّ في فصول الكتاب الجانب الأكثر تكثيفاً وتركيزاً ودراسة. ذلك لأن المؤلف قد وجد في هذا البلد ما يستحق الت...
قراءة الكل
على مدار ستة فصول يتعرف القارئ لهذا الكتاب على ملامح ثقافية وتاريخية لقارة أمريكا اللاتينية، تكون الرواية أهم المحاور والأجناس الأدبية مرجعية وإبداعاً وتوثيقاً لتاريخها وأحداثها، عبر بوابة الفن والعملية الإبداعية. والمكسيك تحتلّ في فصول الكتاب الجانب الأكثر تكثيفاً وتركيزاً ودراسة. ذلك لأن المؤلف قد وجد في هذا البلد ما يستحق التوقف عنده بوصفه ذي سمات تتقاطع مع سمات عديدة بالوطن العربي أولاً وبالعالم الثالث ثانياً. وهو النموذج الذي يجمع ما بين عدة عناصر أثنية، في مجالات مختلفة.وقد جاءت هذه الدراسة ضمن فصول عالجت المواضيع التالية: الواقع الاجتماعي للرواية، عجلة الثقافة المكسيكية؛ المكسيك بين التاريخ والأدب، الواقع التاريخي والاجتماعي في الرواية المكسيكية، نماذج روائية من القارة من الأورغواي خوان كارلوس، من البيرو فارغاس، من المكسيك خوان رولفو، من الارجنتين خوليو كورتازار، من غواتيمالا استورياس المتوحد... اما الفصل الأخير فقد تحدث عن منظور الرواية المعاصرة في أمريكا اللاتينية.