يمضي هذا الكتاب إلى تبيان أهمية التناص في شعر الحداثة، ويدرس الكيفية التي يتعامل بها الشاعر فايز خضّور مع نصّه الناجز ضمن سماته المميزة، كالرفض الثوري والاعتداد الذاتي. ويبرز دور التناص في عمليتي الإبداع والتلقي اللتين تمنحان النص الغائب فاعليته، ويؤكد البحث انطلاق شعر الحداثة من الواقع الذي يحياه الشاعر، والمفارقة القائمة في ال...
قراءة الكل
يمضي هذا الكتاب إلى تبيان أهمية التناص في شعر الحداثة، ويدرس الكيفية التي يتعامل بها الشاعر فايز خضّور مع نصّه الناجز ضمن سماته المميزة، كالرفض الثوري والاعتداد الذاتي. ويبرز دور التناص في عمليتي الإبداع والتلقي اللتين تمنحان النص الغائب فاعليته، ويؤكد البحث انطلاق شعر الحداثة من الواقع الذي يحياه الشاعر، والمفارقة القائمة في الوعي التاريخي بين القديم والحديث. وبهذا يرتبط النص الغائب المطروح في النص بالمبدع الشاعر الذي يتبناه ويدخله نسيج تجربته الفنية، ما يجعله مختصاً به، ومرتبطاً به أيضاً باستناده إلى الوعي الحاضن له.يحتوي الكتاب على مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب، وخاتمة، فالمصادر والمراجع. يدرس الباب الأول مصادر التناص في شعر فايز خضور: النصوص الأسطورية والدينية والشعرية والشعبية. أما الباب الثاني فيفصّل الأشكال الفنية للتناص في شعره، كالصورة الفنية والرمز الفني والشخصيات والإيقاع والبنية اللغوية والتداخل النوعي. ويتناول الباب الثالث دور التناص في تجسيد المفاهيم الجمالية: الجمال والجلال والتراجيدي والمعذب