من المعروف للجميع أن تاريخ مكتبة الإسكندرية الكبري قد وصل إلينا في هذا الزمان وكله حيوية تبعث على الفخار، ويعتبر مثالاً للألمعية الثقافية التي لاتجد لها مثيلاً في العالم القديم؛ كان إشعاعها عظيماً، غير أن زوالها المفاجئ والكامل من الوجود حوّل كل ما يتعلق بها إلى دائرة الأسطورة، التي تدعمت أركانها بما فيها من ألغاز تتعلق بدارمية ...
قراءة الكل
من المعروف للجميع أن تاريخ مكتبة الإسكندرية الكبري قد وصل إلينا في هذا الزمان وكله حيوية تبعث على الفخار، ويعتبر مثالاً للألمعية الثقافية التي لاتجد لها مثيلاً في العالم القديم؛ كان إشعاعها عظيماً، غير أن زوالها المفاجئ والكامل من الوجود حوّل كل ما يتعلق بها إلى دائرة الأسطورة، التي تدعمت أركانها بما فيها من ألغاز تتعلق بدارمية الحدث ومصيرها المجهول، وكذا ما يتعلق بالمكتبة الفرعية لها " راقودس Rhokotes، وهنا نجد الكثير من الروايات الأسطورية الغامضة ابتي نسجت حول هاتين المكتبتين.يحاول هذا الكتاب، الذي هو رحلة عبر الزمن ، وهذا البحث وسط التابوهات الغامضة، رسم مشهد مختلف تماماً حول النهاية المأساوية التي عاشها الحلم العظيم للبطالمة، أي منارة المعرفة التي أضاءت أزمان العالم القديم . ورغم أن الأسطورة المتعلقة بنهاية مكتبة الإسكندريةالكبري" نجدها في مراحل متتابعة، فإنها تقدم لنا الإجابة نفسها.......... وهي الرواية التي تقول بان العرب همالذين أحرقوها، ليست إلا " أكذوبة تاريخية" فلم يحرق العرب المكتبة الأسطورية للإسكندرية ولم يكن العرب هم الذين أخترعوا هذه الأسطورة!.