يستعرض البروفسور سلوت في هذا الكتاب نشاة الكويت وبدايات تاريخها وتطورها على امتداد حوالي مائتي عام منذ عام 1615م موثقا ما أورده من حقائق ومعلومات بالوثائق التاريخية التي لا يرقى إليها الشك.وقد قام المؤلف بدراسات مقارنة في الخرائط الأوربية الأرضية والبحرية التي تناولت منطقة الخليج العربي والتي صدرت منذ عام1563م سواء كانت برتغالية...
قراءة الكل
يستعرض البروفسور سلوت في هذا الكتاب نشاة الكويت وبدايات تاريخها وتطورها على امتداد حوالي مائتي عام منذ عام 1615م موثقا ما أورده من حقائق ومعلومات بالوثائق التاريخية التي لا يرقى إليها الشك.وقد قام المؤلف بدراسات مقارنة في الخرائط الأوربية الأرضية والبحرية التي تناولت منطقة الخليج العربي والتي صدرت منذ عام1563م سواء كانت برتغالية أو هندية أو ألمانية أو فرنسية أو إنجليزية أو دانماركية، والتي ذكر فيها اسم الكويت في حيز مميز عما حولها.ومادة الكتاب تلقى الضوء على فترة غامضة من تاريخ الكويت قبل عام 1800م حيث يحتوي على مجموعة من الخرائط والصور الفوتغرافية التي تغطي أهم الأحداث والوقائع في منطقة الخليج العربي التي تضم الكويت حتى عام 1820م وقد ركز د.سلوت على مجموعة الخرائط المحفوظة في الأرشيف العام للدولة بهولندا، وخرائط أخرى تغطي الفترة حتى الستينيات من القرن التاسع عشر، كما يبين الكتاب أول حدود وضعت للكويت في القرنين السادس عشر والسابع عشر.ويتضح من تلك الخرائط أن منطقة كاظمة (الكويت) تقع مميزة خارج نطاق حدود العراق العثماني، كما تقدم تلك الوثائق أدلة قاطعة عن تاريخ قبائل العتوب الذين أنشأوا دولة الكويت وكيف أن التجار وجدوا في الكويت ميناء آمنا بعيدا عن سلطة حكومة البصرة العثمانية.وإضافة إلى ذلك يتضمن الكتاب تقارير ونصوصا وخطابات كتبها المؤرخون والرحالون العرب والأوربيون- تؤكد كلها حقائق تاريخ الكويت المستقل منذ بدايات القرن التاسع عشر.
