من منا لا يسعى إلى تأسيس علاقات جيدة مع الآخرين، ويكون ناجحاً في الوصول إليهم وإيصال أفكاره ومبادئه وعمله في أفضل وجه، من منا لا يتمنى أن يفهم الآخرين ويعرف أطباعهم وسلوكهم ومطالبهم وخاصة إذا كان منتجاً، شركة خاصة، مؤسسة حكومية أو وزارة معينة، فندقاً، مطعماً، منظمة خيرية لرعاية العجزة أو الأطفال، منظمة حماية الحيوان والبيئة.... ...
قراءة الكل
من منا لا يسعى إلى تأسيس علاقات جيدة مع الآخرين، ويكون ناجحاً في الوصول إليهم وإيصال أفكاره ومبادئه وعمله في أفضل وجه، من منا لا يتمنى أن يفهم الآخرين ويعرف أطباعهم وسلوكهم ومطالبهم وخاصة إذا كان منتجاً، شركة خاصة، مؤسسة حكومية أو وزارة معينة، فندقاً، مطعماً، منظمة خيرية لرعاية العجزة أو الأطفال، منظمة حماية الحيوان والبيئة.... الخ.كل أولئك يطمحون لأن يبنوا سلسلة متصلة من العلاقات الجيدة والناجحة، الداخلية منها ( مع الموظفين والعمال ) أو الخارجية ( مع الجمهور المختلف الذي نتعامل معه ). وهنا ، لابد من التأكيد على أن العلاقات العامة أصبحت إدارة خاصة قائمة بذاتها تحتاج لتنظيم وتخطيط، وعليها يعول جزء كبير من التسويق والإعلان وتلميع صورة الشركة في أذهان زبائنها، وبدونها لا يتحقق التواصل الناجح للشركة في محيطها وزبائنها. تقنية العلاقات العامة كتيّب موجز يعرّف العلاقات العامة وجمهورها وأقسامها، مروراً بتنظيم البرامج وتقدير نتائجها ، ثم بمناسبات العلاقات العامة وتقنياتها، انتهاءً بالميزانية ووضع العلاقات العامة في البلدان النامية.