اللغة التركية من مجموعة اللغات الإلتصاقية ؛ شأنها شأن سائر اللغات .. نمت .. وتطورت .. وسارت فى موكب الحضارة .. وعبُرت عن مشاركة الترك عامة فى صياغة الحضارة الإسلامية .. فكان لها مالها .. وعليها ما عليها . ثم كان الحديث عن الأدب ؛ وقبل الخوض فى هذا المضمار ، تناول الكتاب بإطلاله على تاريخ الأدب التركى ، وتقسيماته ، وفقاُ لتقسيمات...
قراءة الكل
اللغة التركية من مجموعة اللغات الإلتصاقية ؛ شأنها شأن سائر اللغات .. نمت .. وتطورت .. وسارت فى موكب الحضارة .. وعبُرت عن مشاركة الترك عامة فى صياغة الحضارة الإسلامية .. فكان لها مالها .. وعليها ما عليها . ثم كان الحديث عن الأدب ؛ وقبل الخوض فى هذا المضمار ، تناول الكتاب بإطلاله على تاريخ الأدب التركى ، وتقسيماته ، وفقاُ لتقسيمات المجتمع ، فللعوام نتاجهم .. وللخواص معطياتهم .. تنقل الكتاب من المنتديات الشعبية ، والطرق الصوفية إلى مدارس الديوان وبلاطه .. حيث ناقش الكتاب أهم خصائص الأدب الديوانى ( 1300 – 1839 م ) وأدب فترة فترة التنظيمات ( 1383 – 1895 م ) ومدرسة ( ثروت فنون 1896 – 1908 م والأدب القومى 1908 – 1940 م ، هذا وكما أختتم الكتاب الحديث عن هموم وقضايا الأدب المعاصر الممتد من سنة 1940 م إلى الوقت الراهن تقريباً .. يمكن أن يكون ذلك بمثابة الدراسة النظرية .. ثم أعقب الكتاب بدراسة تطبيقية كذلك .أما الدراسة التطبيقية للادب الحديث والمعاصر .. فكانت وحدة الحضارة الإسلامية عند يح كمال بياتلى ، وتجلياتها فى ديوانه” قبتنا السماوية “.. ثم كان الحلم بالمدينةالحديثة فى ” قيزبل ألما ” عند ضياكوك آلب .. وكيف كانت هذه القضية هى التى استلهمتها ، أو لنقل ترجمتها النخبة المناضلة – بعد حرب الإستقلال التركية – إلى برنامج سياسى للجمهورية التركية التى أعلنت سنة 1923م وتحول الحلم إلى واقع سياسى .. وتحققت استلهامات الشاعر ، وأصبحت الجمهورية قائمة على الحكم الشعبى الديموقراطى ، جناحاها الفكر والفلسفة .. للتجارة والصناعة .. والدين .. والفن مكانه .. كل ” حسب جهده وطاقته ” .