التحليل الاجتماعى للادب ينظر للأدب بإعتباره نسقا اجتماعيا يمكن وصفه، وفهمه، وتفسيره لتطبيق المناهج العلميه الساءده فى علم النفس ومنذ صدور لاطبعه الاولى فى هذا الكتاب يعتبره اساتذة ونقاد الادب الدراسه الرائده التى اصلت الوضوع وفتحت الباب أمام الدراسات السوسيولوجيه للادب التى قام بها عددا من شباب االباحثين فى مختلف الجامعات المصري...
قراءة الكل
التحليل الاجتماعى للادب ينظر للأدب بإعتباره نسقا اجتماعيا يمكن وصفه، وفهمه، وتفسيره لتطبيق المناهج العلميه الساءده فى علم النفس ومنذ صدور لاطبعه الاولى فى هذا الكتاب يعتبره اساتذة ونقاد الادب الدراسه الرائده التى اصلت الوضوع وفتحت الباب أمام الدراسات السوسيولوجيه للادب التى قام بها عددا من شباب االباحثين فى مختلف الجامعات المصريه والعربيه. وقد عنى الكتاب بابراز مشكلات منهجيه والتطبيقيه فى علم الاجتماع الادبى ، وركز على ثلاثية المؤلف والعمل الادبى والجمهور ، كما انه يتضمن عدداً من الدراسات التطبيقيه للدب يوسف ادريس وجمال الغيطانى على وجه الخصوص.الكتاب الذى أقدم له عبارة عن سلسلة من المقالات التى كتبتها عقب عودتى من فرنسا فى نهاية عام 1967، وهذه المقالات العشر جميعاً، التى أصبحت تكون فصول الكتاب، تمثل فى الواقع مشروعاً متكاملاً، الهدف منه رسم المعالم الأساسية لعلم الاجتماع الأدبى. غير أننى وجدت أن المدخل الضرورى لذلك هو التعريف بالمعركة المهمة التى دارت بين "النقد القديم" و"النقد الجديد" فى فرنسا لصلتها الوثيقة بالموضوع. وإذا كانت القاعدة الأساسية فى البحث العلمى أن المسح ينبغى أن يسبق التعمق، فإن هذا الكتاب لا يطمح إلى أكثر من مسح الميدان وتخطيط الإطار النظرى للموضوع، تمهيداً لقيام بدراسات متعمقة فى مختلف جوانبه. وهذه الدراسات ينبغى ألا تقف عند حدود التحليل النظرى لمختلف المشكلات، وإنما يجب أن تجرى سلسلة من البحوث الميدانية على مختلف الظواهر الأدبية فى مصر، فذلك هو الأسلوب الوحيد الذى يسمح لنا بدراسة العلاقات المتشابكة بين الأدب والمجتمع.