وفي طريق العودة ستلاحظ صفاء والسيارة تعبر بها كوبري أكتوبر من فوق شارع رمسيس تمثال العذراء مريم المنصوب في أعلى طابق بمدرسة القلب المقدس، هذه المرة لن تبتسم كما كانت تفعل عندما ترى العذراء في وضع التجلي تفتح يديها في وداعة وبشر وتشرع في احتضانها - ومنذ هذه اللحظة تقريباً ستبدو لها العذراء في جميع التماثيل والتصاوير المعلقة وكأنه...
قراءة الكل
وفي طريق العودة ستلاحظ صفاء والسيارة تعبر بها كوبري أكتوبر من فوق شارع رمسيس تمثال العذراء مريم المنصوب في أعلى طابق بمدرسة القلب المقدس، هذه المرة لن تبتسم كما كانت تفعل عندما ترى العذراء في وضع التجلي تفتح يديها في وداعة وبشر وتشرع في احتضانها - ومنذ هذه اللحظة تقريباً ستبدو لها العذراء في جميع التماثيل والتصاوير المعلقة وكأنها لا تقف عاليا هكذا بمزاجها، إنما تفرد ذراعيها مثل طفلة تخاف السقوط، وتدمع بيدين مفتوحتين على العالم، تفتش في العابرين عمن يحملها لتترل الأرض بسلام.