يبقى مصيرُ الإنسانِ بعد الموتِ قضيةً تشغلُ إنسانَ كل زمان ومكان، مهما تطورت الحياة، وبلغ فيها البشر من إمكانات وإنجازات، وستظل الحقيقة هي المطلب الأول لكل عالم وجاهل، كل بقدر ما يستطيع عقلة أن يستوعب من حقيقة هذه الحياة، ويظل قلقٌ خفيٌّ داخل البشر من مصيرهم المعلوم أو المجهول.. وكلُّ إنسان يحب نفسه وحريص على سعادتها، كما يقول ال...
قراءة الكل
يبقى مصيرُ الإنسانِ بعد الموتِ قضيةً تشغلُ إنسانَ كل زمان ومكان، مهما تطورت الحياة، وبلغ فيها البشر من إمكانات وإنجازات، وستظل الحقيقة هي المطلب الأول لكل عالم وجاهل، كل بقدر ما يستطيع عقلة أن يستوعب من حقيقة هذه الحياة، ويظل قلقٌ خفيٌّ داخل البشر من مصيرهم المعلوم أو المجهول.. وكلُّ إنسان يحب نفسه وحريص على سعادتها، كما يقول المتنبي:أرى كُلَّنَا يبغي الحياة لنفسه حريصًا عليها مستهامًا بها صبَّافحبُّ الجبانِ النفسَ أوردَه التُّقَى وحُبُّ الشجاع النفس أورده الحربَا والدين هو أمل الإنسان الذي يحيا من أجله.. فينير له دربه وقلبه، ويمنحه القناعة بكل ما يتلقاه في خضم الحياة، ولا حياة لمن لم يحيِ دينًا.ولذلك كان لزامًا على كل إنسان أن يحسبَهَا بالعقل، كلُّ واحدٍ بمِقْدَارِ ما أوتي من هذا العقل..