تتوجه هذه الشلة من "معاجم الجيب العلمية" إلى قراء العربية وهدفها سد فراغ المكتبة العربية، ووضع مادة علمية في متناول القارئ العربي وخصوصاً طلاب الجامعات والثانويات، وهي تتألف من خمسة معاجم: الرياضيات والفيزياء والكيمياء والبيولوجيا والكمبيوتر.هذا ويحتوي كل معجم من هذه المعاجم مئات المصطلحات الأساسية، مع تعريف علمي دقيق لمل مصطلح،...
قراءة الكل
تتوجه هذه الشلة من "معاجم الجيب العلمية" إلى قراء العربية وهدفها سد فراغ المكتبة العربية، ووضع مادة علمية في متناول القارئ العربي وخصوصاً طلاب الجامعات والثانويات، وهي تتألف من خمسة معاجم: الرياضيات والفيزياء والكيمياء والبيولوجيا والكمبيوتر.هذا ويحتوي كل معجم من هذه المعاجم مئات المصطلحات الأساسية، مع تعريف علمي دقيق لمل مصطلح، وقد شارك في تأليفها بالإنكليزية صفوة من رجال العلم في دائرة المعاجم المرجعية في دار "كولنز" البريطانية، فجاءت أشبه بمعاجم موسوعية مبسطة يجد فيها الطالب والمعلم حاجته من مصطلحات غير معروفة أو تقصر تعريفاتها عن تأدية معانيها الصحيحة.وكما جاء عمل المؤلفين فريداً من حيث توخي الدقة في التعبير والاختيار، كذلك جاء عمل المترجمين والمراجعين مميزاً من حيث انتقاء المقابلات العربية والفرنسية التي توخى أن تكون سهلة وبسيطة، ومفهومة قدر الإمكان لكي لا نضيف إلى صعوبة المادة الصعوبة اللغوية، فتزيد الأمر تعقيداً على باحث عن تفسير وإيضاح.ولهذا فقد سعى دأباً إلى الألفاظ الأسهل والأكثر وضوحاً عند وجود أكثر من مرادف لمصطلح واحد، ولكن من دون الخروج على ما ورد سابقاً من ترجمات، إما متعمدة من مجامع اللغة، أو أصبحت شائعة الاستعمال في الكتب والمجلات العلمية العربية.وكانت ثمرة هذا الجهد هذه السلة من المعاجم الخمسة التي يمكن وصفها بأنها فريدة من نوعها في الوطن العربي، وبما كان أهم ما فيها أن تسهل على الوطن العربي. وربما كان أهم ما فيها أنها تسهل على القارئ العربي-والطالب خصوصاً مسايرة آخر التطورات والإنجازات العلمية والتكنولوجية، معتمد على مصادرها الأصلية، حتى وإن كان يعاني من ضعف الإحاطة بمفردات المادة التي يبحث فيها، تساعده في ذلك الشروحات المرفقة بكل مدخل في المعجم.إن "معاجم الجيب العليمة" أداة تثقيف من نوع خاص، وضعت لتعين الطلاب والأساتذة وعامة القراء على تفهم العلوم والتكنولوجيا في عالم اليوم، وعلى استعمالها استعمالاً صحيحاً قوامه دقة اختيار اللفظ ووضوح المدلول.