يقدم هذا الكتاب الدلائل الكثيرة المنسقة على أن كتابة الأحاديث النبوية الشريفة بدأت منذ وقت مبكر، وفي حياة النبي صلى الله عليه وسلم، واستمرت إلى أن دونت في مجموعات، ثم صيغت في كتب هي التي في أيدينا الآن. لقد غاص المؤلف في أعمق المصادر الحديثية، ومكث يبحث وينسق النصوص ويقارن ويستنتج على مقتضى الأقيسة الصحيحة للبحث العلمي أروع النت...
قراءة الكل
يقدم هذا الكتاب الدلائل الكثيرة المنسقة على أن كتابة الأحاديث النبوية الشريفة بدأت منذ وقت مبكر، وفي حياة النبي صلى الله عليه وسلم، واستمرت إلى أن دونت في مجموعات، ثم صيغت في كتب هي التي في أيدينا الآن. لقد غاص المؤلف في أعمق المصادر الحديثية، ومكث يبحث وينسق النصوص ويقارن ويستنتج على مقتضى الأقيسة الصحيحة للبحث العلمي أروع النتائج، يصل إلى الحقائق العلمية التي تتعلق بكتابة الأحاديث في وقت مبكر من الدعوة الإسلامية، ومن آلاف النصوص المبعثرة في مئات المصادر خلص إلى النتائج بالبراهين الساطعة، والحجج القوية، موضحاً الصورة الكاملة لتطور كتابة الحديث، وبعمق شديد في تاريخ هذا التدوين للحديث النبوي الشريف، وأنه قد بدأ منذ العهد النبوي الأول، ودحض الشكوك والشبهات التي أثارها الكتاب حول السنة في الشرق والغرب، بسبب جهلهم من ناحية، وسوء فهمهم من ناحية أخرى. وجاء الكتاب في أربعة فصول: الفصل الأول تحدث عن حجية السنة النبوية وأنها ضرورة دينية لم يقع فيها خلاف بين المسلمين. وفي الفصل الثاني كان الحديث عن عصمة النبي صلى الله عليه وسلم وإمكان الإجتهاد منه، وعصمته صلى الله عليه وسلم من الخطأ في الإجتهاد. وخصص الفصل الثالث للرد على الإفتراءات المثارة حول الأحاديث النبوية الشريفة إسناداً ومتناً. أما الفصل الرابع فقد أوجز فيه دراسة عن كتاب"دلائل التوثيق المبكر للسنة والحديث".