يعرف المغرب تحولات نوعية على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي تفرز تحديات بالنسبة للحاضر ورهانات تتعلق بالمستقبل. ولا شك أن طبيعة المناخ الوطني والدولي، الذي تترعرع داخله هذه التحولات، يزيد من جسامة هذه التحديات ومن أهمية هذه الرهانات. كما أنه يجعل من المرحلة الحالية حاسمة ومنعطفا حقيقيا بالنسبة للتجربة التاريخية التي يعيشها...
قراءة الكل
يعرف المغرب تحولات نوعية على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي تفرز تحديات بالنسبة للحاضر ورهانات تتعلق بالمستقبل. ولا شك أن طبيعة المناخ الوطني والدولي، الذي تترعرع داخله هذه التحولات، يزيد من جسامة هذه التحديات ومن أهمية هذه الرهانات. كما أنه يجعل من المرحلة الحالية حاسمة ومنعطفا حقيقيا بالنسبة للتجربة التاريخية التي يعيشها المغرب والتي يشكل التناوب السياسي أحد مظاهرها المؤسسية الواعدة، والعقد من أجل التغيير في الإطار الأولي لتجربة بعض أهدافها الاستراتيجية المرحلية. ويحاول هذا الكاتب رصد بعض معالم هذه التحديات، وبعض سمات هذه الرهانات، انطلاقا من محاولة معرفة إلى أين يسير المغرب، بالنظر إلى التساؤلات البارزة التي تطرحها خصوصيات هذه التجربة داخل إطار إقليمي ودولي ينظر لتطورها باهتمام حقيقي ولنتاجها المستقبلية بترقب ملحوظ.