قصص الأنبياء تعتبر زادًا تربويًا ضخمًا، فهي تقدم لنا قصصًا تتيح لعقل الطفل أن ينطلق في عالم الخيال الواسع، وتبهره بمعجزات خارقة، تهزه بقوة ليتعرف على قواميس الكون الذي يحيط به، فيشعر بالرهبة عندما يبتلع الحوت نبي الله يونس عليه السلام، وينبهر لانشقاق البحر بضربة من عصا موسى عليه السلام لتعبره الجيوش الحرارة، وسترى بريقًا فريدًا ...
قراءة الكل
قصص الأنبياء تعتبر زادًا تربويًا ضخمًا، فهي تقدم لنا قصصًا تتيح لعقل الطفل أن ينطلق في عالم الخيال الواسع، وتبهره بمعجزات خارقة، تهزه بقوة ليتعرف على قواميس الكون الذي يحيط به، فيشعر بالرهبة عندما يبتلع الحوت نبي الله يونس عليه السلام، وينبهر لانشقاق البحر بضربة من عصا موسى عليه السلام لتعبره الجيوش الحرارة، وسترى بريقًا فريدًا يلتمع في أعين الصغار عندما تحدثهم عن عصا موسى عليه السلام وكيف تحولت إلى ثعبان ضخم... وانبثاق الماء من بين أصابع الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم".... وينتظرون بترقب وحذر رسو سفينة سيدنا نوح بما تحمله من حيوانات إلى بر الأمان بعد الطوفان الكبير الذي أتى على كل شيء في الأرض إلا عباد الله المتقين.. صور فيها من الروعة والإبهار ما تجعل الطفل ينشد لها بقوة، ويحرص على سماعها مرة بعد مرة.