صدر هذا الكتاب عام 1431هـ عن دار ابن خزيمة للنشر والتوزيع في الرياض، ويقع في مئتين واثنتين وثمانين صفحة من القطع المتوسط، وقد أبان المؤلف في مقدمته إلى أنه شرع في جمع حقوق النبي صلى الله عليه وسلم وإفرادها بخطب مستقلة ابتداء من 13 ـ 3 ـ 1426هـ ولكن وقعت حادثة الرسوم الدنماركية الساخرة بالنبي صلى الله عليه وسلم في رمضان من عام 14...
قراءة الكل
صدر هذا الكتاب عام 1431هـ عن دار ابن خزيمة للنشر والتوزيع في الرياض، ويقع في مئتين واثنتين وثمانين صفحة من القطع المتوسط، وقد أبان المؤلف في مقدمته إلى أنه شرع في جمع حقوق النبي صلى الله عليه وسلم وإفرادها بخطب مستقلة ابتداء من 13 ـ 3 ـ 1426هـ ولكن وقعت حادثة الرسوم الدنماركية الساخرة بالنبي صلى الله عليه وسلم في رمضان من عام 1426هـ فاقتضى ذلك إخراج الموضوعات المحضرة في هذا الباب وإلقائها على الناس بسبب هذه النازلة العظيمة ثم كتب خطباً عدة بعد ذلك فاقترح عليه بعض أخوته إخراجها في كتاب، فعزم على ذلك وأضاف إليها خطباً سابقة ثم حولها إلى ما يشبه المقالات، وقد قسم المؤلف كتابه إلى ستة أبواب الباب الأول عن البدايات وهي المولد والبعثة وابتلاءات المصطفى صلى الله عليه وسلم والإسراء والمعراج، والباب الثاني عن العصمة من الناس واشتمل على العصمة من المشركين والعصمة من اليهود والعصمة من المنافقين، والباب الثالث عن الخلال النبوية وتضمن أمانة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته وتواضعه، والباب الرابع عن الوصايا والرحيل والباب الخامس عن حقوق النبي صلى الله عليه وسلم واحتوى وجوب الإيمان به ووجوب محبته وطاعته ونصرته، والباب السادس عن توقير السلف للنبي صلى الله عليه وسلم.