كان ممّا استقر عليه أمري، منذ حين، أنّ الحياة في محصلتها الأخيرة لا تعدو أن تكون أشخاصاً وكتباً، أناسيَّ نحبهم أو لا نحبهم، ونشتبك معهم في علاقات شْتَى، وكتباً هي في حقيقتها حيواتٌ تنبئ عن ذاتها وتريك مبدعاتها.ولعل هذا الكتاب أن يكون مرآةً لما انطبع في خلدي من شخصيّات أحببتها وكتب قرأتها، ممّا كنت أنشره منجّماً في الصحف أو أشارك...
قراءة الكل
كان ممّا استقر عليه أمري، منذ حين، أنّ الحياة في محصلتها الأخيرة لا تعدو أن تكون أشخاصاً وكتباً، أناسيَّ نحبهم أو لا نحبهم، ونشتبك معهم في علاقات شْتَى، وكتباً هي في حقيقتها حيواتٌ تنبئ عن ذاتها وتريك مبدعاتها.ولعل هذا الكتاب أن يكون مرآةً لما انطبع في خلدي من شخصيّات أحببتها وكتب قرأتها، ممّا كنت أنشره منجّماً في الصحف أو أشارك به في الندوات.وإنّ ممّا آمُلُه أن تكون هذه المرآة مصقولةً مجلُوّة، صادقةً فيما تحدّثُ، مُنْبئةً بحقّ عن فكر صاحبها وما انتهى إليه في مجمل القضايا التي يتناولها فيه.ومن هذه الشخصيات: "عبد الرحمن بدوي"، "ناصر الدين الأسد"، محمد حسنين هيكل"، "طه عبد الرحمن"، "الفيزوزآبادي"، "الإمام الجويني"، "يوسف كرم"، "جمعة حمّاد"، "سيبويه"، "الشيخ التسخيري"، "زيغريد هونكه" وغيرهم الكثير.