يعتبر الدكتور إبراهيم الحجري الرواية إحدى القنوات الأساسية التي تنبه المبدع العربي إلى أهميتها في توصيل خطاب الذات، وكشف المستور، وتعرية الجروح المتعفنة التي تراكمت في هذه الذات، عبر قرون، فرضا من قوى خارجية حاصرتها، جاعلة منها ذاتا مفرغة، تعيش، في استلاب تام، لحظة تاريخية غير لحظتها، وتعبر من خلال إبداعها مكتوبا أو شفهيا، عن أس...
قراءة الكل
يعتبر الدكتور إبراهيم الحجري الرواية إحدى القنوات الأساسية التي تنبه المبدع العربي إلى أهميتها في توصيل خطاب الذات، وكشف المستور، وتعرية الجروح المتعفنة التي تراكمت في هذه الذات، عبر قرون، فرضا من قوى خارجية حاصرتها، جاعلة منها ذاتا مفرغة، تعيش، في استلاب تام، لحظة تاريخية غير لحظتها، وتعبر من خلال إبداعها مكتوبا أو شفهيا، عن أسئلة متوهمة لا تمس من بعيد أو من قريب ما يؤرق هذه الذات العربية، وما يطرح على الآخر واقعها الفعلي، لذلك ظلت خارج تاريخها. لكن مع ظهور المد العولمي الحداثي والانفجار المعلوماتي