لقد كان هناك شكوكا كثيره اثيرت حول بناء المصرين للاهرامات بعضها ذهب الى حد الجنون فى اراءه وقد يكون طرح هذه الشكوك فى محلة لولا وجود سلسه من للاهرامات تشكل عمارتها تطورا متناسقا بلغ ذروته فى عمارة هرم خوفو بدات بعدها سلسه من الانحدار بلغت ذروتها فى عصر الدولة الوسطى وهذا يذكرنا بصعود قوة الدولة المصرية وازدهارها وانهيارها خاصة ا...
قراءة الكل
لقد كان هناك شكوكا كثيره اثيرت حول بناء المصرين للاهرامات بعضها ذهب الى حد الجنون فى اراءه وقد يكون طرح هذه الشكوك فى محلة لولا وجود سلسه من للاهرامات تشكل عمارتها تطورا متناسقا بلغ ذروته فى عمارة هرم خوفو بدات بعدها سلسه من الانحدار بلغت ذروتها فى عصر الدولة الوسطى وهذا يذكرنا بصعود قوة الدولة المصرية وازدهارها وانهيارها خاصة ان فراعنه مصر ادركوا ان الاهرامات لم تحمى اجسادهم وممتلكاتهم المصاحبة لهم طبقا للطقوس الجنازية فاتجهوا الى الصخر ينححتون فيه مقاير بذلوا جهودا مريره فى اخفائها ولكن اللصوص كانوا ورائها وهذا الكتاب يثبت ان بناء الاهرامات لم يكن اسطورة من خارج التاريخ بل انه كان نتاجا طبيعيا لتاليه المصريين حكامهم والتى اثرها مازال موجودا الى اليوم فيما يعرف ضمنا فى الاوساط الحاكمه بعضمه الحاكم من الاخطاء وان من اليوم فيما يعرف ضمنا فى الاوساط الحاكمة بعضه الحاكم من الاحظات وان من يرتكب من اخطاء هو من فعل من حوله فى السلطة وكان بناء الاهرام نتيجه طبيعية لتدين المصرين فهم شعب متدين لا يميل مطلقا الى تجاوز حقيقه الدين ولما امنوا بفرعون سعوا الى ذلك المشروع الذى بثلور من المصطيه الى الهرم ومن المجموعات المعمارية البسيطة فى بوتوفى عصر ما قبل الاسرات الى المجموعات الهرمية الصحه فى الجيزة