"كتبت هي أورشليم وليس القدس، هي الأسماء إذ نغيرها، تمحى، قال، وأنا لم أحمل إلا هذه الممحاة، فلا تقل عني إرهابي، أيها القاضي المزيف، أيها القاضي... وأنا أحمل بيدي أبنائي الذين قتلهم، إن صافحته، أنظر من يدي من سوف ألقى". "تقول أريد أن أصافحك، ولكن مذبحة... مذابح تقوم بها، تبعد الأصابع وتناثر الأيدي".لن تبرح فلسطين الفؤاد، ولن تدخل...
قراءة الكل
"كتبت هي أورشليم وليس القدس، هي الأسماء إذ نغيرها، تمحى، قال، وأنا لم أحمل إلا هذه الممحاة، فلا تقل عني إرهابي، أيها القاضي المزيف، أيها القاضي... وأنا أحمل بيدي أبنائي الذين قتلهم، إن صافحته، أنظر من يدي من سوف ألقى". "تقول أريد أن أصافحك، ولكن مذبحة... مذابح تقوم بها، تبعد الأصابع وتناثر الأيدي".لن تبرح فلسطين الفؤاد، ولن تدخل معاناة أهلها في غياهب النسيان، تظل حاضرة بإلحاح في الوجدان لتنساب عند أمينة عدوان معاني تحملها كلمات مسترسلة تعبر بصدق وبعمق عن هموم الوطن السليب تأتي انتقاءات الشاعرة النثرية بلا قيود، وكأنها حنين الفلسطيني بل ورغبته الجامحة إلى كسر تلك القيود المكبر بها منذ الشتات.