هذا الكتاب عبارة عن مجموعة قصص درسها وقدمها: الدكتور رياض قاسم رئيس قسم اللغة العربية وآدابها من الجامعة اللبنانية الفرع الرابع.
عبّر المنفلوطي في هذا الكتاب عمّا يجيش في مجتمعه من مشكلات انقسم حولها
الرأي بين م}يد ورافض، كمسألة الحجاب، ومسألة محاكاة المتفرنجين، وماساد المجتمع من مفاسد خلّفها التفاوت الطبقي والإستعمار الأج...
قراءة الكل
هذا الكتاب عبارة عن مجموعة قصص درسها وقدمها: الدكتور رياض قاسم رئيس قسم اللغة العربية وآدابها من الجامعة اللبنانية الفرع الرابع.
عبّر المنفلوطي في هذا الكتاب عمّا يجيش في مجتمعه من مشكلات انقسم حولها
الرأي بين م}يد ورافض، كمسألة الحجاب، ومسألة محاكاة المتفرنجين، وماساد المجتمع من مفاسد خلّفها التفاوت الطبقي والإستعمار الأجنبي. وعبّر عما يجيش في نفوس الشباب من أشواق وأحزان وآلام، وكانت قصصه بمضمونها قطرات من الدمع يسكبها بين أيدي القرّاء. وفي مقدمة العبرات يصور ذلك بقوله: الأشقياء في الدنيا كثر، وليس في استطاعة بائس مثلي أن يمحو بؤسهم وشقائهم، فلا أقل من أن أسكب بين أيديهم هذه العبرات،علّهم يجدون في بكائي تعزية وسلوى. وفي كل ماكتب جاءت كتابات المنفلوطي إرشاد للناشئة وللقرّاء جميعاً، وتوجيه غير مباشر إلى التحلي بالفضائل الإنسانية والأخلاق الحميدة، وهو جانب مهم كثيراً مانراه في أدب المنفلوطي.