هكذا تأمل إبراهيم الكوني الكاهنة ميم ولعله انسلت إليه من وحيها تهويمات ومعاني ومتون تشكل بامتداداتها عمقاً فلسفياً يتراءى من خلاله سكون الصحراء المعبر عن روعتها في سكونها وحتى في كل أحوالها. وإبراهيم الكوني إلى هذا وكما في كل إبداعاته يشي بأن مخيلة الإنسان تبقى حبلى بأفكار وفلسفات وخيالات لا تنتهي. تشكل بمجملها صنعة أدبية ترقى ف...
قراءة الكل
هكذا تأمل إبراهيم الكوني الكاهنة ميم ولعله انسلت إليه من وحيها تهويمات ومعاني ومتون تشكل بامتداداتها عمقاً فلسفياً يتراءى من خلاله سكون الصحراء المعبر عن روعتها في سكونها وحتى في كل أحوالها. وإبراهيم الكوني إلى هذا وكما في كل إبداعاته يشي بأن مخيلة الإنسان تبقى حبلى بأفكار وفلسفات وخيالات لا تنتهي. تشكل بمجملها صنعة أدبية ترقى في صياغاتها وتسمو في معانيها، وتزكي النفس بجمالاتها الأدبية والمعنوية.