ينتسب هذا النص إلى الحراك المجتمعي الراهن الذي يعيشه أكثر من بلد عربي منذ نهاية عام 2010. هذا الانتساب أولًا هو بسبب طبيعته لجهة كونه نصّاً هادفاً إلى المساهمة معرفيّاً في مسار التغيير الحاصل باتجاه الأهداف العامة المعلنة لهذا الحراك الثوري والمعبر عنها بالشعار المشترك للتحركات وهو «بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة» التي ...
قراءة الكل
ينتسب هذا النص إلى الحراك المجتمعي الراهن الذي يعيشه أكثر من بلد عربي منذ نهاية عام 2010. هذا الانتساب أولًا هو بسبب طبيعته لجهة كونه نصّاً هادفاً إلى المساهمة معرفيّاً في مسار التغيير الحاصل باتجاه الأهداف العامة المعلنة لهذا الحراك الثوري والمعبر عنها بالشعار المشترك للتحركات وهو «بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة» التي نرى فيها بديلاً ونقيضاً لنمط الدولة الغنائمية في بلداننا، وبثلاثية «الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية» التي هتفت بها كل الحناجر من المغرب إلى اليمن، مستخدمة أحياناً المفردات نفسها دون تعديل. والانتساب ثانياً لأن فيه صدى لنقاشات وحوارات جرت مع ناشطين في الحراك من شباب الثورة في أكثر من بلد عربي، لا سيما مصر وتونس واليمن وسوريا وفلسطين والبحرين ولبنان طبعاً.