انطلاقا من حس تاريخي عميق لماهيّة الدين والفلسفة كليهما، تطرح هذه "المقدّمة" نفسها بمثابة بناء فلسفي يرتكز الى دعائم متينة.ولعل نقطة الكتاب المحوريّة تمييزه بين معنى ضيّق للدين وآخر واسع، يحصر أحدهما الدين في بعض الخبرات الخاصة كالظهورات والأصوات والرؤى والعجائب, فيما يجد الاخر أن نطاق الدين هو الحيا ة الا نسا نية كلها وقد وضعت ...
قراءة الكل
انطلاقا من حس تاريخي عميق لماهيّة الدين والفلسفة كليهما، تطرح هذه "المقدّمة" نفسها بمثابة بناء فلسفي يرتكز الى دعائم متينة.ولعل نقطة الكتاب المحوريّة تمييزه بين معنى ضيّق للدين وآخر واسع، يحصر أحدهما الدين في بعض الخبرات الخاصة كالظهورات والأصوات والرؤى والعجائب, فيما يجد الاخر أن نطاق الدين هو الحيا ة الا نسا نية كلها وقد وضعت في ضوء الالهي أو المقدس .هذا التميز يحمل المؤلف على نقد نظرية المعرفة المسما ة "تجربية" واقتراح نظرة بد يلة من شأ نها استيعاب الخبرة الدينية بمعناها الواسع.