الواقع أنه في مجموعة (الجدار السابع) لم تغب درجة الشعرية إلي هذا الحد ، فلربما بعض عناصرها الفاعلة ، وبالرغم من ذلك أوشكت أن تصبح بعض البنيات علي اتساق في مكوناتها ، بينما يصبح التمايز بوصف أخص في تفرد كل بنية نخاصية متفردة في تحصل درجة الشعرية شأن مجموعة (هالة فهمي) بوصف هذا التمايز هو الأغلب والأعم لرصد طبيعة هذه البني حتي يتو...
قراءة الكل
الواقع أنه في مجموعة (الجدار السابع) لم تغب درجة الشعرية إلي هذا الحد ، فلربما بعض عناصرها الفاعلة ، وبالرغم من ذلك أوشكت أن تصبح بعض البنيات علي اتساق في مكوناتها ، بينما يصبح التمايز بوصف أخص في تفرد كل بنية نخاصية متفردة في تحصل درجة الشعرية شأن مجموعة (هالة فهمي) بوصف هذا التمايز هو الأغلب والأعم لرصد طبيعة هذه البني حتي يتوالي الحصر انطلاقاً من الاتكاء علي عمق الفكرة دون فجاجة أو مباشرة أو سطحية ، كما تجلي في (الظل) حيث ارتباطه بالأُمومة في توازيها مع النسمة الصيفية الباردة التي تعقبها صفرة ما قبل الغروب في تعانق بين الحسي والبصري الذي يئول الي تكور الليل علي النهار فتقع النهاية بوقوع الظلام مثلما وقع في (الملائكة) بكسوف الشمس وخسوف القمر، ينبع العمق من ارتباط الظل بضديه فيكون نسمة وديعة في حياة الأُم بينما بعد رحيلها يصير ظلاماً مصاحباً للبرودة بعد ما كان قرين الدفئ والنور