من المعلوم أنه لاوجود لذخيرة وافية من الإبداع والعمل الفكري لدى أي أمة في غياب اللغة فاللغة وعاء الفكر وأداة الإرسال والاستقبال والأخذ والعطاء وهذا ما يجعل الإنتاج أو الإبداع الفكري والفني المدون مرهوناً بوجودها وقائماً في نموه وإرتقائه على نموها وإتساعها وعلى ما يكتسب من مهارات عالية فيها وما يستحصل من رصيد ثري من مفرداتها وصيغ...
قراءة الكل
من المعلوم أنه لاوجود لذخيرة وافية من الإبداع والعمل الفكري لدى أي أمة في غياب اللغة فاللغة وعاء الفكر وأداة الإرسال والاستقبال والأخذ والعطاء وهذا ما يجعل الإنتاج أو الإبداع الفكري والفني المدون مرهوناً بوجودها وقائماً في نموه وإرتقائه على نموها وإتساعها وعلى ما يكتسب من مهارات عالية فيها وما يستحصل من رصيد ثري من مفرداتها وصيغها ومن هذا المنطلق تنشأ أهمية المحور الذي يدور حوله هذا الكتاب وهو البحث فيما يغني اللغة وينمي حصيلة الناشئة من صيغها ومفرداتها ويكشف عن مصادرها والوسائل التي تؤدي الى هذا الثراء وهذا النمو حيث يعتبر ذلك مرتبطاً بتراث الأمة وبمصيرها الفكري والحضاري