يقرر الكتاب حقيقة الجنة وما أعده الله لأهلها ؛ فإن الله سبحانه وتعالى بنى دارًا (هي الجنة) وأعد فيها مأدبة فاخرة وبعث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم داعيا إليها، ودالاًّ عليها، فمن أجاب الداعي دخل الدار وأكل من مأدبة، فكان من السعداء، ومن لم يجب الداعي لم يدخل ولم يأكل، وكان من المحرومين السفهاء، كما يتحدث عن أصحاب الجنة وأن الجن...
قراءة الكل
يقرر الكتاب حقيقة الجنة وما أعده الله لأهلها ؛ فإن الله سبحانه وتعالى بنى دارًا (هي الجنة) وأعد فيها مأدبة فاخرة وبعث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم داعيا إليها، ودالاًّ عليها، فمن أجاب الداعي دخل الدار وأكل من مأدبة، فكان من السعداء، ومن لم يجب الداعي لم يدخل ولم يأكل، وكان من المحرومين السفهاء، كما يتحدث عن أصحاب الجنة وأن الجنة دار النعيم المقيم، وتجارة رابحة وصفقة غالية لا تنال إلا بالإيمان وصالح العمل، لا بالأماني الباطلة مع التفريط والكسل ويعرج الكتاب بنعيم الجنة وصوره، فيصف لنا ما بها من طعام وأنواع من الفاكهة وما بها من دعاية ومرح ورزق لا ينفد مع اختلاف لونه وطعمه، وما ينعم به أهلها من هدوء وراحة .