يضيف هذا الكتاب إلى الكتاب الأول, ما أهمل, ويفصل ما أجمل, وما إلى ذلك, إلا أن الدكتور شحرور مستمر على التوغل في الغلط والمغالطات, متجاوزاً كما قال قوانين اللغة مخترقاً جميع الفقهاء وأئمة التفسير والاجتهاد. ففي جو معدوم الوزن طافح بالغطرسة والكبرياء, ذهب صاحب القراءة المعاصرة بعيداً جداً في تغطية القرآن وتقويم علماء الفقه واللغة,...
قراءة الكل
يضيف هذا الكتاب إلى الكتاب الأول, ما أهمل, ويفصل ما أجمل, وما إلى ذلك, إلا أن الدكتور شحرور مستمر على التوغل في الغلط والمغالطات, متجاوزاً كما قال قوانين اللغة مخترقاً جميع الفقهاء وأئمة التفسير والاجتهاد. ففي جو معدوم الوزن طافح بالغطرسة والكبرياء, ذهب صاحب القراءة المعاصرة بعيداً جداً في تغطية القرآن وتقويم علماء الفقه واللغة, وأئمة الاجتهاد, متهماً إياهم بالجهل والتضليل وسوء المقاصد, وفساد الاعتقاد, وأنه وحده في الدنيا العربية والإسلامية محطة النجاة الوحيدة وعنده وبين يديه تناخ ركائب العقيدة والفقه والتفسير واللغة. لذلك هذا الكتاب موجه إلى جميع المخلصين للحقيقة, لكي يدققوا في تلك المعاصرة ليكتشفوا بأنفسهم نسبة السم الزعاف المضاف في هذا الدسم.