سفر الأراجوز

يداها تنقلان ما تحويه ظلمات البطون إلى نور العالم. في صدارة موائد الكلام يجلسونها. هى العارفة الخبيرة بجل الأسرار. - نفسيى إمبارح هفتنى على تفاح... الرجل داخ لغاية اما جابه. هو ده الوحم ولا بلاش ابتسمت فور ملاحظتها للعيون وقد تركزت عليها. - اللي هيرزقك به ربنا هتعلى مراتبه.. هيعيش في قصور.. هيتلف بالحرير وينام على النواعم. تصمت قليلاً ثم تضيف: - ما تستغربوش.. عارفين إنى وارثة شغلانة الداية كابر عن كابر.. وكمان مرضعة نص ولاد الحي... الوحم ده مش طلب الست مننا... لا ده طلب العيل فى البطن... وعلى حسب الطلب بيكون مزاجه... وعلى حسب مزاجه بتكون أيامه.