العالم بدون روسيا يستطيع القارئ في هذا الكتاب المهم أن يطّلع على جوهر العلاقات الروسية – الأمريكية في فترة كان يظن فيها بعض المتابعين أن روسيا غادرت الساحة الدولية إلى غير رجعة، وأن عصر التفرد الأمريكي سيسود العالم إلى الأبد. بريماكوف الرئيس الأسبق لحكومة روسيا الاتحادية - وهو أكاديمي مستعرب معروف - يسلط الضوء الكاشف على أسباب ا...
قراءة الكل
العالم بدون روسيا يستطيع القارئ في هذا الكتاب المهم أن يطّلع على جوهر العلاقات الروسية – الأمريكية في فترة كان يظن فيها بعض المتابعين أن روسيا غادرت الساحة الدولية إلى غير رجعة، وأن عصر التفرد الأمريكي سيسود العالم إلى الأبد. بريماكوف الرئيس الأسبق لحكومة روسيا الاتحادية - وهو أكاديمي مستعرب معروف - يسلط الضوء الكاشف على أسباب امتناع روسيا عن أخذ ثأرها من الولايات المتحدة على فَعْلتها التي فَعَلتها في أثناء وجود القوات السوفيتية في أفغانستان. كما يحلل الوضع في العراق حين احتلته القوات الأمريكية؛ الأمر الذي يعد أحد أخطر نتائج التفرد الأمريكي على المستوى الدولي.. ورأى فيه مأزقاً خطيراً ، وضعت الولايات المتحدة نفسها والعالم فيه. الكتاب مصدر مهم لمن يريد الاطلاع على الوضع السياسي المعاصر في روسيا، وعلاقتها بالولايات المتحدة.. وعلى آراء بريماكوف فيما يتصل بالعراق وأفغانستان.