نبذة النيل والفرات:يعتبر هذا الكتاب ثمرة حقيقة لما هو عنوان له، وتطبيقاً عملياً لممارساتنا التعليمية في السنوات الماضية، وها نحن نضعه اليوم بين أيدي التربويين، عله يقدم إسهاماً إيجابياً في تعليم أبنائنا ويحقق نقلة نوعية في طرائق تدريس معلمينا، على اعتبار أنه أصبح ينظر للتعليم التعاوني اليوم بأنه علم أصول التدريس، وهو المستقبل ال...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:يعتبر هذا الكتاب ثمرة حقيقة لما هو عنوان له، وتطبيقاً عملياً لممارساتنا التعليمية في السنوات الماضية، وها نحن نضعه اليوم بين أيدي التربويين، عله يقدم إسهاماً إيجابياً في تعليم أبنائنا ويحقق نقلة نوعية في طرائق تدريس معلمينا، على اعتبار أنه أصبح ينظر للتعليم التعاوني اليوم بأنه علم أصول التدريس، وهو المستقبل الواعد في تربية المستقبل.وهذا الكتاب يحتوي على ستة فصول. تناول الفصل الأول العلاقة المتداخلة والمتقاطعة بين التعلم والتعليم والتدريس والنظريات المتعلقة بها، نظراً لأهمية هذا المدخل للقارئ، كما تضمن توضيحاً للنظرية التوسيعية في التعليم التي تعتبر من أحدث النظريات التربوية.واشتمل الفصل الثاني على توضيح لبنية التعليم التعاوني من حيث، فلسفته، وأهدافه، ومدى الحاجة إليه، كما تم استعراض الاستراتيجيات الحديثة المنبثقة عن التعلم التعاوني، والتي زادت عن عشرين استراتيجية تعليمية تدور جميعها حول التطبيقات العملية للتعلم التعاوني.وأما الفصل الثالث فقد عالج الممارسات التطبيقية للتعلم التعاوني في غرفة الصف، لمختلف مراحل التعليم والتعلم العالي.واحتوى الفصل الرابع على المهارات الأساسية التعاونية يمكن أـن تسدي خدمة للطلاب إذا ما أريد تطبيق هذه الاستراتيجية من التعلم بنجاح، نظراً لأن الغالبية العظمى من الطلبة يفتقرون إلى مثل هذه المهارات الحياتية الضرورية.واشتمل الفصل الخامس على الدراسات والأبحاث التي تناولت التعلم التعاوني ونتائجه على البيئة التعليمية. وختم الكتاب بفصل سادس اهتم بوضع تطبيقات عملية للمواد الدراسية المختلفة، حيث تم إعداد ما يزيد عن ثلاثين موقفاً تعليمياً باستخدام الاستراتيجيات المتنوعة للتعلم التعاوني.