يتضمن الكتاب دراسة تحليلية ونقدية وذوقية لديوان الشاعر جوزف حرب بعنوان "السيدة البيضاء في شهوتها الكحلية" الصادر عام 2000.في التحليل يعطي الكاتب عشرات الأمثلة من الديوان موضوع البحث التي تبرهن قدرة الشاعر على تطويع اللفظة بما يعطيها دلالات وأبعاداً جديدة تخدم الفكرة واللمحة وتأخذ مكانها في البناء الهندسي للقصيدة الذي يتميز به جو...
قراءة الكل
يتضمن الكتاب دراسة تحليلية ونقدية وذوقية لديوان الشاعر جوزف حرب بعنوان "السيدة البيضاء في شهوتها الكحلية" الصادر عام 2000.في التحليل يعطي الكاتب عشرات الأمثلة من الديوان موضوع البحث التي تبرهن قدرة الشاعر على تطويع اللفظة بما يعطيها دلالات وأبعاداً جديدة تخدم الفكرة واللمحة وتأخذ مكانها في البناء الهندسي للقصيدة الذي يتميز به جوزف حرب. أما من الناحية الذوقية فيقول الناقد: "جعل جوزف من نصوصه وسطوره الشعرية- معارض هندسية وحبّات لؤلؤ مشرورة هنا وهناك، مقفاة وغير مقفاة، ولكن بإيقاع متسق يبدأ من أول النص إلى آخره، ولا يكاد تنبو منه تفعيلة أو روي". ويعطي ما يكفي من الأمثلة، علماً أن هذا الرأي ينطبق على أعمال جوزف حرب الشعرية كلها وقد عرف بأناقته في دواوينه كلها بدءاً بألفاظة وتراكيب جمله، وصولاً إلى حرصه على تشكيل أبياته حرفاً حرفاً وبتناسق السطور ونوع الورق والأغلفة الفنية.