يصحبنا هذا الكتاب في نزهة نتفيّأ فيها ظلال العظماء، فتارة نحن مع الأنبياء كيونس عليه السلام في بطن الحوت، أو محمد عليه السلام في مواطن شتى، وأخرى مع الصحابة الراشدين كأبي بكر وعمر وعلي وأبي عبيدة وخالد وغيرهم رضي الله عليهم أجمعين، ثم نتجول في الحديقة الغناء فنلتقي العظماء المجددين كحسن البنا وسيد قطب، ولا يفوته أن يطلعنا على مد...
قراءة الكل
يصحبنا هذا الكتاب في نزهة نتفيّأ فيها ظلال العظماء، فتارة نحن مع الأنبياء كيونس عليه السلام في بطن الحوت، أو محمد عليه السلام في مواطن شتى، وأخرى مع الصحابة الراشدين كأبي بكر وعمر وعلي وأبي عبيدة وخالد وغيرهم رضي الله عليهم أجمعين، ثم نتجول في الحديقة الغناء فنلتقي العظماء المجددين كحسن البنا وسيد قطب، ولا يفوته أن يطلعنا على مدرسة فلسطين في العطاء والتربية والجهاد: عبدالله عزام، ويعرج على بعض أبنائه مثل يحيى عياش. وإذا ما غاص في أعماق الآيات يستخرج اللؤلؤ أتحفنا به وأمتعنا أطيب إمتاع. وقد مزج في دراسته الأمل بالألم والتربية القلبية بفقه النفير، وبث من خلال ذلك كله الروح في الأمة.