"أوشكت ساعة الزمن على نهايتها، سوف أستلم الصور وأتباهى بوسامتك وأنا أعرضها على الشركات وإدارة المرور وعلى بائع الآيس كريم.. فلن يستطيع أحد بعد أن يراها إنكار وجودك! أتدري ما هي أجمل الصور؟! هل تتذكر تلك الصورة الأخيرة التي التقطها لنا بائع الآيس كريم.. كان ينبهني أن ألتصق بك أكثر.. أتدري كنت خجولة ولكن راغبة.. كانت يدك بحنان تطو...
قراءة الكل
"أوشكت ساعة الزمن على نهايتها، سوف أستلم الصور وأتباهى بوسامتك وأنا أعرضها على الشركات وإدارة المرور وعلى بائع الآيس كريم.. فلن يستطيع أحد بعد أن يراها إنكار وجودك! أتدري ما هي أجمل الصور؟! هل تتذكر تلك الصورة الأخيرة التي التقطها لنا بائع الآيس كريم.. كان ينبهني أن ألتصق بك أكثر.. أتدري كنت خجولة ولكن راغبة.. كانت يدك بحنان تطوق خصري.. أشعرتني أن تلك اللحظة التي تقاسمناها معاً هي أصدق لحظات الحب الذي كان بيننا.. لاحظت ذلك الإحساس في عينيك الغامضتين.. كيف نظرت إلي بشوق، وكيف لمست يدك خصري..".في هذه المجموعة القصصية تغوص الكاتبة في أجواء الحياة وأسرارها... لتخرج منها بلقطات وصور أدبية هي أشبه باللوحات الفنية الثمينة النادرة التي تعبر عن جمال الحياة وعللها وهمومها، ومشاكل المرأة وحياتها التي تعيشها.