يرتكز كتاب (كافافي.. الشاعر والمدينة) على خمس محاور رئيسية هي: الشاعر، القصيدة، المدينة، المتحف، الناس. ويمثل كل محور من هذه المحاور فصل من الكتاب حيث يتناول الفصل الأول: وهو بعنوان (الأسرار القديمة) سيرة حياة شاعر الاسكندرية الكبير أما القصيدة، ونعني هنا علاقته بالكتابة والنشر فقد تناولها الفصل الثاني المعنون بـ(أجمل نساء العال...
قراءة الكل
يرتكز كتاب (كافافي.. الشاعر والمدينة) على خمس محاور رئيسية هي: الشاعر، القصيدة، المدينة، المتحف، الناس. ويمثل كل محور من هذه المحاور فصل من الكتاب حيث يتناول الفصل الأول: وهو بعنوان (الأسرار القديمة) سيرة حياة شاعر الاسكندرية الكبير أما القصيدة، ونعني هنا علاقته بالكتابة والنشر فقد تناولها الفصل الثاني المعنون بـ(أجمل نساء العالم) وفي الفصل الثالث، وهو بعنوان (المدينة المجاورة لمصر) حاولنا أن نقدم تاريخًا موجزًا للاسكندرية وإشارات بسيطة إلى معالمها، وكذلك حاولنا تقريب بعض ملامح الاسكندرية التي عاش فيها شاعرنا وذلك من خلال الشعر الرحالة، العمارة.. إلخ.أما البيت أو المتحف (معبد الروح) كما أسماه كافافي وكما أسمينا نحن الفصل الرابع فقد تم رصد كل محتوياته الآتية وكتابة تاريخه مشفوعًا بعدد هائل من الصور، وهنا يجب أن نشير إلى أن كل صور الكتاب مأخوذة عن شبكة الانترنت عدا المشار تحتها بحرفي (و.د) فهي من تصوير المؤلف الذي قام بعمل التخطيط الأساس للمسقط الأفقي للمتحف والمرفق بصور هذا الكتاب. أما في الفصل الخامس والأخير وهو (ثريا رائعة تسطع بالنور) ففيه تاريخ جائزة كافافي الدولية ومقولات له وعنه. وكذلك ( كافافي أونلاين).ولعله من المهم أن نذكر أيضًا أننا وبعد أن قمنا بتحقيق اسم الشاعر في الفصل الأول- آثرنا أن نكتبه في الفصول التالية كما جاء في مصادره، دون تدخل منا وذلك للأمانة العلمية، وكذلك حتى لا نفرض استنتاجنا على لمصادر كما أننا عاملنا شبكة الانترنت كمصدر معاملة الدورية. وهكذا نجد أن الكتاب قد كتب بأسلوبين، أحدهما علمي بحثي، ويمثله موضوع الفصل الأول والآخر صحفي استطلاعي ويمثله بوضوح الفصل الرابع وذلك حتى يتناسب كل أسلوب مع الموضوع الذي يتناوله وحتى لا يشعر القارئ بالملل.